الثلاثاء، 23 يناير 2024

كشف حجم المبلغ الذي تم دفعه للفنانة نجاة الصغيرة مقابل الظهور وهي في سن الـ85 على المسرح في المباشر أمام الجمهور

https://ift.tt/oUacFVY

في ظل الانتقادات التي طالت الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة بسبب ظهورها المفاجئ في مهرجان جوي أوورد بالمملكة العربية السعودية، ردَّ عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية على الجدل الذي أثاره هذا الظهور. الروائي والكاتب أشرف العوضي، أعرب عن رأيه في هذا السياق، مؤكدًا على أن الفنانة لم تتواجد على المسرح من أجل المال فقط.
الإعلامي التونسي سمير الوافي ألقى نظرة مختلفة على الوضع، حيث وصف انخراط نجاة الصغيرة بالحفل بأنه ناتج عن ضغوطات قد تكون مالية, حيث قال: "رفضت كل عروض التكريم والإستضافات...واختارت إنسحابا لائقا في توقيت ذكي يراعي حالتها الصحية وسنها...إلى أن دخل على الخط تركي آل شيخ بملياراته وثقله وإغراءاته...وضع على ذمتها رقما ضخما لا يُقاوم...فوافقت وباعت قناعاتها وصورتها وهيبتها...وظهرت على مسرح موسم الرياض في حالة صحية حرجة وهي تحاول الوقوف...وتتمتم مع الأغنية بلاي باك عاجزة عن الغناء".
من ناحية أخرى، خيري رمضان، الإعلامي الكبير، أبدى استغرابه حيال الشائعات حول دوافع الظهور، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن الأمور تتعلق بالمال. كتب على صفحته بفيسبوك: "اتفق تمامًا مع الإعلامي خيري رمضان في أن الفنانة نجاة الصغيرة لم تذهب من أجل المال وحسب، فهي في هذه السن لا تحتاج للمال الكثير، بل ذهبت لإرضاء من حولها ومن يتحكمون في حياتها بمحبة واهتمام".
وكما أكد العوضي، الذي عمل كمنسق إعلامي في مهرجان الدوحة الثقافي سابقًا، على أن نجاة الصغيرة اعتزلت الحياة الفنية منذ عقود بسبب اختيارها لحياة هادئة، وكانت ترفض عروض الغناء بمبالغ مالية ضخمة. في تجربته الشخصية، قال العوضي: "أنا كنت ممن شاهدوا السيدة نجاة ترفض كل العروض التي قدمت لها لإحياء حفلات غنائية بمبالغ لا تقل عن مليون ريال لكل حفل في ذلك الوقت قبل عشرين عاماً فمن يتحدث عن ظهورها بسبب المال فقد أساء لها".
من ناحية أخرى، أكد الشاعر والروائي الدكتور أحمد الدوسري، مدير مهرجان الدوحة الثقافي السابق، أن نجاة الصغيرة لم تعود للساحة الفنية من أجل الأموال، وأن التكريم كان ناتجًا عن إقناع من جهات محددة تستحقها. وختم قائلاً: "فعلى مدار عقود، وحتى الآن، لازلنا نستمتع بأغانيها الرائعة التي تثير بداخلنا جميعا مشاعر بين الفرحة والحنين".

الفيديو:




التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية