الكشف عن تفاصيل الأحداث التي وقعت في مباراة المنتخب أمام مالي وأسباب حرمان تونس من ضربة جزاء
https://ift.tt/azNV2C8

في تطورات جديدة بشأن مباراة المنتخب التونسي مع منتخب مالي، أعلن حسين جنيح، مدير المنتخبات الوطنية، عن قرار الجامعة التونسية لكرة القدم بمراسلة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم احتجاجًا على عدم منح ضربة جزاء واضحة لصالح المنتخب التونسي.
جاء ذلك بعد أن احتجت بعثة المنتخب التونسي خلال مواجهتها مع منتخب مالي على دكة الاحتياط، مطالبة باللجوء إلى تقنية "الفار" للتحقق من مخالفة مرتكبة على يوسف المساكني. وفي رغم وجود لقطة واضحة للمخالفة، قرر حكم المباراة مواصلة اللعب دون منح ضربة جزاء، مما أثار استياء الفريق التونسي وجماهيره.
وأعرب جنيح عن استغرابه من عدم تدخل تقنية "الفار" في هذه اللحظة الحاسمة وعدم إعادة اللقطة للتحكيم. ويذكر إلى أن القنوات التونسية خصصت حيزًا كبيرًا من حصصها التلفزيونية للحديث عن هذا القرار التحكيمي والظلم الذي تعرض له المنتخب التونسي.
وفي سياق متصل، أوضح الحكم الدولي المصري السابق، جمال الغندور، أن الحكم الرئيسي لم يحتسب ركلة الجزاء للمنتخب التونسي بعد سقوط المساكني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 45 من الشوط الأول. وأضاف الغندور أن حكم تقنية المساعد "الفار" لم ينبه الحكم الرئيسي لوجود حالة تحكيمية في اللقطة، مما يثير تساؤلات حول فعالية استخدام تقنية "الفار" في هذه المباراة المثيرة للجدل.
يأتي هذا القرار بعد أن خصصت القنوات التونسية وقتًا طويلًا في تغطية الحدث واستضافة خبراء ولاعبين سابقين للتعليق على مجريات المباراة والتأكيد على ضرورة فتح تحقيق في هذا الظلم التحكيمي الذي أثار استياء الجماهير التونسية.
الفيديو:
التسميات: الثورة نيوز
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية